مسجد أم القرى بتازة .. تخليد ذكرى عيد المولد النبوي الشريف .الإثنين 11 ربيع الأول 1440

مسجد أم القرى بتازة .. تخليد ذكرى عيد المولد النبوي الشريف .الإثنين 11 ربيع الأول 1440
أشرف عامل عمالة إقليم تازة ، مصطفى المعزة ،يوم الإثنين 11 ربيع الأول 1440 ، الموافق ل 19 نونبر 2018 بمسجد أم القرى ، رفقة الكولونيل ماجور ، رئيس الموقع العسكري بإقليم تازة ، والسيد الكولونيل للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، ورئيس الأمن الإقليمي وال الأمن بالنيابة ، والسيد القائد الإقليمي للقوات المساعدة ، والسيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية ، والسيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة ، وباشا مدينة تازة ، والسيد المدير الإقليمي للشؤون الإسلامية بالنيابة ،ورؤساء القطاعات الوزارية بالإقليم ، على حفل ، يهم مناسبة عظيمة عند الشعب المغربي، والأمة العربية والإسلامية ، ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1440 ه /2018 م.
عرف الحفل ، قدوم السيد العامل والوفد المرافق له الى مسجد أم القرى بتازة السفلى ، بعد صلاة المغرب ، قامت فرقة دار السماع للأمداح النبوية ، بترديد أبيات شعرية وأبيات للأئمة ، تمدح خير البرية ، فما نظر الراؤون مثل جماله ……… ولا سمعت أذن كذكر محمد
ولا وطئت أرض بمثل نعاله ……….. ولا وضعت أنثى كشبه محمد
مدح من مجموع الأمداح .
هو النبي الذي جلت مناقبه .. عن أن تنال بإحصاء وتعداد
هو الحبيب الذي شعت محاسنه.. ككوكب في سماء الحسن وقاد
سر الوجود ضياء الكون من بهرت .. أوصافه العقل في هدي وإرشاد
ذو المعجزات التي يفنى الزمان ولا .. تفنى وتحلو بتكرار وترداد
أبيات للشاعر محمد أمين كتبي

كما دعا الجمع لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله بنصره

رب وانصر مليكنا وأدمه رمز مجد وعزة وثبات
واجعل الذكر حصنه وهداه ما تلا الناس فيه من آيات
فهوسبط الرسول من نزل الوحي عليه يضم خير عظات
واحفظ الكوكب المنير ولي العهد لاحت عليه حسن السمات
كما تطرق العلامة الى خصال المصطفى ص ،في درس ديني بالمناسبة ، مصداقا لقول الله عز جل ، وإنك لعلى خلق عظيم ، صدق الله العظيم.
وأوضح العلامة ، أن من واجب الأمة الدفاع عن رسول الله ص ، وتمجيده وصلاة عليه ص، وتعرض الرسول الأكرم ، للإتهام من قبل قريش والكفار ، واتهموه بأنه كذاب ص ،وساحر ص، ومجنون ص ، وصبر على الأذى وأوصل الرسالة ص.
وجاء في الدرس ، أن الرسول الأكرم فتح مكة دون إراقة الدماء ، واعتمد ص خطة فيها سرية كبيرة ، ونهج الرسول ص ، لتبليغ هذا الدين ، الرفق ، الوسطية والإعتدال، والتقرب الى الناس، عكس المبتدعون الذين ينفرون ، ويدعون الأتباع للغلو والتطرف ، وإبتداع السلبية ، وإيهام الناس بأمور خارجة عن الدين وسماحته .
في نهاية الحفل ، رفع الحاضرون أكف الضراعة للعلي القدير ، بأن ينصر أمير المؤمنين حامي الملة والدين ، وأن يحفظه في ولي عهده والأسرة الملكية الشريفة ، وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئا وبلاد المسلمين .
عبدالحق خرباش .. 19.11.2018س .. 09.10