الرئيسية / اخبار جهوية / نقاشات فكرية وشهادات حية لأعضاء جيش التحرير تخليدا للذكرى 61

نقاشات فكرية وشهادات حية لأعضاء جيش التحرير تخليدا للذكرى 61

image_pdfimage_print
print
ضرورة الالتفاف حول الاحتفال الشعبي المزمع تنظيمه بأجدير

 img_2898 img_2899 unnamed-4 11702_451430824935085_861317103_n

أجمع عدد من المشاركين في عمليات جيش التحرير إلى جانب أساتذة باحثين في تاريخ الريف المعاصر، على الأهمية التي تكتسيها محطة 2 أكتوبر، تاريخ انطلاق المواجهة العسكرية بين مقاومي جيش التحرير وقوات الاستعمار الفرنسي بقبيلة كزناية سنة  1955، وكذا رمزيتها في الضمير الجمعي الريفي.

 

وأكد المتدخلون خلال ندوة فكرية في موضوع: “جيش التحرير.. أضواء على جزء من التاريخ المنسي للريف” نظمتها بكاسيطا (إقليم الناضور) مساء أمس، السبت 10 شتنبر 2016، كل من الجمعيات الأمازيغية ثاومات، إصوراف وثازيري، أكدوا على استقلالية جيش التحرير الريفي عما كان يسمى بجيش التحرير في تطوان، وكذا العداء الذي كانت تكنه الحركة السياسية المغربية آنذاك لجيش التحرير ، وفي مقدمتها المهدي بنبرك.

 

ومن جانبهم أكد الأعضاء الثلاثة، المشاركون في جيش التحرير، خلال الجلسة الثانية للندوة التي جاءت بمناسبة مرور أزيد من 60  سنة على انطلاق جيش التحرير واستعدادا لتخليد محطة 2 أكتوبر، أكدوا على المعاناة والتهميش الذي تعرضوا له، بعد حصول المغرب على الاستقلال الذي أدوا ثمنه غاليا، وحكى قدماء المحاربين عن بعض الأحداث التي شهدوها إبان مواجهتهم للقوى الاستعمارية.

 

أما الجلسة الثالثة والأخيرة من الندوة، فقد تم تخصيصها للأساتذة الباحثين، وأكد من خلالها الأستاذ الباحث في تاريخ الريف المعاصر، اليزيد الدريوش، عن الدور الكبير الذي لعبه جيش التحرير الريفي في الثورة الجزائرية، وتحدث بإسهاب عن التنسيق الكبير الذي كان بين مقاومي الريف ونضرائهم الجزائريين، برعاية من الأمير عبد الكريم الخطابي.

 

ومن جانبه تحدث الأستاذ الباحث في تاريخ جيش التحرير، محيي الدين حجاج، عن المقاومة المسلحة في قبيلة كزناية، كما أثار في مداخلته المعنونة “راهنية إحياء جيش التحرير أثار موضوع اغتيال قائد جيش التحرير “عباس لمساعدي”، وعن علاقة المهدي بن بركة بالموضوع.

 

ودعى حجاج في نهاية مداخلته إلى ضرورة الالتفاف حول الاحتفال الشعبي المزمع تنظيمه بأجدير (أحد رؤوس مثلث الموت بقبيلة كزناية) في 2 أكتوبر المقبل، تخليدا للذكرى 61 لانطلاق جيش التحرير.

 

وفي ختام اللقاء تم تكريم الأعضاء الثلاثة المشاركين في جيش التحرير، وسلمت لهم شهادات تقديرية، إلى جانب الأساتذة الباحثين، وأخذ المشاركون في الندوة صورة تذكارية، كما كان مقررا منذ الجلسة الافتتاحية الأولى التي أعطيت فيها الكلمة للجمعيات المنظمة.

 

كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

مجلس الأمن .. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت / 21.12.2024 كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET ميدي1نيوز – ومع ...