تداولت وسائل إعلام دولية صورا للأفغاني الذي روع الولايات المتحدة باكرا صباح اليوم الأحد، بقتله 50 وجرحه واصابة 53 آخرين في أحد ملاهيها الليلة، حيث احتجز مجموعة من الرهائن.
الشاب الأفغاني الأصل اسمه عمر متين، وهو المنفذ لأكبر عملية “إرهابية” عرفتها أكبر دولة بالعالم منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك.
صور كثيرة لمتين البالغ عمره 29 سنة، وفي معظمها نراه عصري الملامح، بسمات يبدو معها مسالما، وهو أميركي الجنسية، بينما والداه مولودان في أفغانستان.
وأجمعت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مقربين من التحقيق الأولي، على أنه يكره كثيرا المثليين جنسيا واستهدفهم بالذات في المجزرة الجماعية التي ارتكبها.
والده يقول انه يكره المثليين وغضب حين رأى اثنين منهم يتبادلان القبل. وقال الأب إن ما قام به ابنه “لا علاقة له بالإسلام (..) وثار غاضبا حين رأى شابين من المثليين يتبادلان القبل قبل شهر في مدينة ميامي، وربما قرر منذ ذلك اليوم القيام بعمل ما”.