taza
مئات المستخدمون التابعون لإدارة الإنعاش الوطني، هم من يساهمون في مختلف الخدمات بمختلف الإدارات العمومية، حيث أن أغلب العمال و المستخدمين الذين يعملون بهذه الإدارة، يبلون البلاء الحسن ، الإنعاش الوطني الذي ظل منذ الإستقلال والى اليوم مرفق هام بالنسبة للإدارة الترابية ، و بالرجوع إلى المجهودات الجبّارة التي يقوم بها مستخدموا الإنعاش الوطني بمختلف المرافق العمومية، ومقارنتها على أرض الواقع فهي خدمات بيئية وإجتماعية وإدارية على مر الوقت وطوال السنة .
ويساهم عمال الإنعاش الوطني، بشكل كبير، في ضمان سيرورة العمل في مجموعة من الإدارات العمومية، حيث يتوزع عدد كبير منهم من أجل سد الخصاص و القيام بمهام تختلف مع إختلاف المستوى الدراسي، ومهنة كل واحد منهم، فيما أن بعضهم يقومون بمهام جبارة داخل بعض الإدارات تفوق في بعض الأحيان مهام الموظفين فيها، حيث يشهد عدد من الموظفين بكفاءة بعض المستخدمين المحسوبين على إدارة الإنعاش الوطني، و يؤكدون على أن تواجدهم أصبح مهما بالرجوع إلى مهامهم .