عينت المدير العامة للامن للوطني السيد المراقب العام ، النهاري الذكي ، على رأس الأمن الإقليمي بتازة ، مباشرة بعد شغب طال أحياء من مدينة تازة ، وعمل هذا الأخير برؤيا واستراتيجية تجعل المواطن شريك مع المؤسسة الأمنية . أعاد عملية الإنتشار في صفوف رجال الأمن بتازة ، كما تعززت المدينة بأسطول قوي للآليات ، سيارات للأمن ، دراجات نارية ، بنايات أمنية بكل من الحي الحسني ، والقدس ، وأحياء أخرى . عمل بتنسق محكم بين كل أجهزة الأمن هنا بإقليم تازة ، الإستعلامات ، الضابطة القضائية ، السير والجولان ، الشرطة المدرسية ، مصلحة الشيكات ، ومصالح أخرى داخل البناية الإقليمية . كما تعززت مدينة تازة ، بشرطيات مشهود لهن بالكفاءة ونكرات الذات ، وبفعل كل ما فعله هذا الرجل الصامت وحسن الخلق لا يفارقه ، نال ثقة المدير العام للأمن الوطني ، وترق الى وال للأمن على جهة تازة ، تاونات ، جرسيف . نال ثقة عمالة إقليم تازة ، والقيادة الجهوية للدرك للملكي هنا بإقليم تازة ، وكل المصالح الأخرى بالإقليم . يحضر كل الإجتماعات على مستوى عمالة إقليم تازة ، لا يظهر عليه الغضب ، إبن الإدارة ، يحب الدرواويش والذي يشتغل . له أصدقاء كثر ، يساهم بتفاني في إنجاز خطط الإشتغال ، ناجح في تربية الأبناء وفي حياته الأسرية ، يؤدي ما بذمته عند كل عملية تربطه بالعالم الخارجية . هو الآن ، قريب من إتمام مشوره المهني هنا بإقليم تازة ، لكن بصماته ستبق راسخة عند كل مواطن وعند كل مسؤول وجميع من عاشروه في أداء مهامه على أحسن وجه . ويحتاج المغرب أكثر لمثل هؤلاء . عبدالحق خرباش