حقيقة نيوز.. 07.06.2019
مررت بين دروب تازة ، وجلست بمقاهي مع نخبة من أبناء تازة وخارجها ، وركبت بالتاكسي ، وتبضعت بالمتاجر كذلك ، وكانت المذاكرة حول جهود السلطة القضائية بالمحاكم هنا بإقليم تازة ، محكمة الإستئناف ، المحكمة الإبتدائية ، باعترف أكثر من 89 بالمائة ممن دار الحديث معهم ، بأن أداء المحاكم تحسنت بمستوى عال ، وكذلك الخدمة التي تتعلق بالمتقاضين .
وسجلت بالمحاكم ، أداءات مهنية لم يتعود عليها المواطن التازي من قبل ، إنتهاء الشطط في إستعمال السلطة ، الحد من الجريمة ، إندثار التغول من طرف مافيات سياسية كانت تستغل الإقليم لجمع الثروة عبر خرقها للقانون .
وفي السياق المتصل ، تكلمنا أيضا عن السلطات الأمنية بإقليم تازة ، نفس الشعور لدى المواطن ، وأكد خبير في الشؤون الأمنية .. ؛ أن التناغم والتنسيق بين النيابة العامة وباقي المؤسسات الأمنية يحضى بالثقة والتماسك مما جعل إقليم تازة يحتل مرتبة متقدمة على المستوى الوطني.
حضي مصطفى لمعزة عامل إقليم تازة والسيد الكاتب العام لغنيمي وباشا مدينة تازة بالعطف الكبيرة لدى الساكنة مما يقدمانه من عمل دؤوب وعلى الميدان في شتى الميادين .
وتكلم أحدهم عن المؤامرة التي تدبر لكل عامل نزيه يشتغل بالإقليم ، وقال هناك شخص برلماني يحن الى عهد السيبة ، ويتجول بين أزقة الرباط كلما إشتد عليه الخناق ليتوسل … من أجل تغيير العمال والإتيان بعامل على مقاسه ليكنس ماتبق من العقار ويبني دون أداء ثمن الرخص ومستحقات الدولة .
وهذه المرة ، عجز بالدسائس ، والإشاعة ، نظرا لنزاهة السلطات القضائية بالإقليم ، والعمل الدؤوب للأجهزة الأمنية ، وكذلك العمل المؤسساتي لمؤسسة عامل إقليم تازة ، وبذلك يكون إقليم تازة مكتمل الأركان في البناء المؤسساتي .ونتمنى من الدولة المغربية والوزارات تقديم يد العون لهم في كل شيء والحذر من فتنة السياسي الماكر الذي يدعي أنه يغير العمال إذا حاسبوه أو طالبوه بالعمل بالقانون .
عبدالحق خرباش.. 07.06.2019
س..09.30