إذا أستطعت أن تخرج من جيوب العصابة ؛؛ ، فإنك تتحرر منهم ، وتتحرى الرزق الحلال ، منهم من يقول إذا جاء وقت الإستحقاق الإنتخابي ، نشري أصغرهم 200 درهم ، ونستعين ببعض من يتفوه بأنه مثقف ليجمع لنا الباقي 12 ألف درهم ، وأيضا يستصغر قوم آخرين ، ويقول في حقهم هم سيشتغلون للصندوق نيابة عن جيبي ، هذا هوحلم السفهاء الذين بددوا ثروات الوطن ، وإستغلوا مناصبهم للإستعلاء على القوانين ، ومنهم كما قال جلالة الملك ، حفظه الله يمتطي سيارته ، ويقف في الضوء الأحمر ، وينظر الى خراب مدينته ، ولا يستحيي ، وتجده يجنذ عصابة ضد الأبرياء ، لكن كوفيد 19 ، خلع سترتهم ، وألقى بهم في عالم الخيال ، وسيصبحون في خبر كان ، بفعل تدافع المجتمع للتضحية والتظامن ، كما تعلم المغاربة التواصل عن بعد ، ومعرفة من يتواجد بالميدان ، أما العصابة الموكول لها تخريب المؤسسات ، بتدوينات ف ، والإستعانة بالصور الزائفة من بلدان الحروب ، سلعتهم باءت بالفشل ، بفعل شهامة القضاء ، والأمن والدرك ، وغيرهما من رجالات الدولة المغربية ، بشهادة العدو قبل الصديق ، المغرب طوق الأخبار الكاذبة والزائفة ، هنا سيأتي دور آخر للمغاربة لاختيار الشخص الكفاءة ليمثله في المجالس والبلديات والبرلمان ،
لدي يقين تام أن المجتمع أصبح يفرق بين من يريد مقاعد الدولة بميزانيات الدولة ، ويخرج للعلن ويقول ساهمت بقفف للساكنة ، ونسي أن وزارة الداخلية تعرف عنه ما لا يعرفه هو عن نفسه ، المغاربة الأحرار ساهموا بأموالهم الخاصة ، وأعطوا ..شبر التيساع .. للمال العمومي ، ووضعوا ثقتهم في العمال ووزير الداخلية بعدد من المدن ، وطبقوا تعاليم البلاغ الصادر عن الدولة في ما يخص المساعدات الإنسانية ، أما من بنى حياته على الصفقات المشبوهة ، والقناطر المهدومة ، والشيكات الفارغة ، لا هومنا ولا نحن منه ، ولو يستخدم طائرة الأباتشي من الفوق ليضربنا ، لا نخاف منه ، لأن الأعمار بيد الله ، أما من يريد خلق التهريج والحلقة لقوم أصبحوا معروفون هنا وهناك ، فأقول إسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .
كورونا………………………….. مرحلة ستعمر بيننا …………يوم تنتهي سينتهي معها كل شيء أساء لمرحتها ، وأظن أن الساهرين على البلاد ومعهم الشعب المغربي ، سيطالبون بالمواطنة الحقة ، مع إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .