عاصمة اقليم تازة تحتضن نهاية البطولة النهائية بورتريه في صور

انتعش اقتصاد الفنادق والمقاهي وأماكن بيع المنتجات المحلية ، وذلك بفعل زيارة الوفود المشاركة لهاته الأماكن ، ولسان الناس يقول ، ان المهرجانات ، والتظاهرات الوطنية التي تقام بتازة صحية مائة بالمائة ، ابرز ما تجنيه المدينة منهما ، هو التعريف بمؤهلات الإقليم ، والتسويق له من طرف الزوار ، وإذا كان مهرجان البيئة خلف بصمة يتكلم بها كل من شاهد المهرجان ، فانه أعطى فكرة واضحة المعالم على كيفية تدبير المهرجانات ، فمن المهرجانات من تنفق على دوراتها مئات الملايين دون وقع يذكر ، وألان تعيش تازة نهاية البطولة الوطنية للمؤسسات والمراكز الاجتماعية ، سجل لدى الوفود البنية التحتية الرياضية الهائلة ، القاعة المغطاة بالقدس معلمة رياضية يضرب بها المثل، والملعب بحي الجيارين المقابل لفندق افري واطو ابهر الوفود ، بالإضافة للملعب البلدي بحي بيت غلام تازة السفلى ، والقاعة المغطاة بتازة العليا من اظخم القاعات بالمغرب وإفريقيا ، وملاعب القرب بالعشب ، دار المواطن ببين الجرادي وإحياء اخرى ، إذن البطولة كشفت البنية التحتية الرياضية ، وأعادت الأمل لساكنة تازة للانخراط في البطولات الرياضية ، وعلى المستوى الإعلامي دخلت تازة كل بيت مغربي بفضل رجالات الصحافة ، المرئية التلفزة المغربية ، القناة الأولى ، الثانية ، ميدي ان تيفي ، الصحافة الرقمية ، الورقية ، الراديو…

عموما ، إقليم تازة في الطريق الصحيح ألان ، يبق المزيد ، على الساهرين على الشؤون الرياضية ، التفكير في تنظيم تظاهرة وطنية في السباحة وفنون اخرى ، لان الرياضة تجمع ما لم تستطيع ان تجمعه المقرات السياسية وبها يحيى المجتمع ويرفع العلم الوطني .

مع خالص التحية لكل من ساهم في إحياء تازة بيئيا ورياضيا .. عبدالحق خرباش