يعتبر المسبح البلدي بتازة ، معلمة تاريخية ، شانه شان حديقة 20 غشت بتازة السفلى ، كان يشتغل في وجه العموم ، وكانت التذكرة تباع ب 0،40 سنتم ، ويعتبر من ارقي المسابح وبواصفات الدولية ،كان يحتوي على أبار طبيعية ، واحد من الجهة اليمنى وكان الأخر من الجهة ليسرى ، قبل فتحه ، كانت تجرى مسابقة في السباحة ، ويحضر الحفل عامل الإقليم لتسليم الجوائز ، في ذلك الوقت كان العداء الاوفر حضا ، عبيزا عبدالوهاب ، بوبكر ، محسن ، حميش ، واخرون …
بعد انتخاب كوسكوس على رأس بلدية تازة ، فوت لأحد الأشخاص بثمن بخس ، قدر 10 ملايين ، وأصبح قبلة للسهرات بالشيخات ، وأيضا لتعاطي المخدرات أمام الملا ، وأشياء أخرى بالبيوت على عينك يا كحل الرأس .
هجرت الأسر ، المعلمة التاريخية ، وأصبح المكان في عهد رئاسة المجلس السابق مدنس ، وكان الموظفون يقفون بالباب ويتحكمون فيه ، رغم حالة التنافي ، موظف في البلدية وفي المسبح أيضا ، شانهم شان رجال الإعلام بتازة ، رجل في الوظيفة والأخرى في المهرجانات والكتابة …
مئات البطاقات تعطى للأصدقاء والصديقات من طرف الرئيس السابق ، والخزينة حق عند الله .
ألان .. هل يستفيد الشخص الجديد من ما كان سابقا ..؟
ويجعل المسبح ، قبلة للأسر التازية على أساس كما كان قديما ؟
تنظيم مسابقات ..؟
المنع للإدمان أمام الملا..؟
ختام .. ، ثمن كرائه ب 53 مليون في عهد المجلس الحالي .
عبدالحق خرباش