(وطن-خاص-كتب وعد الأحمد) تحولت حلقة من برنامج للكاميرا الخفية من مزاح خفيف إلى صراخ واستغاثة بعد استخدام الرشاش من قبل أحد ضحاياها في مدينة غزة وكادت أن تتسبب بكارثة.
وظهر في بداية البرنامج وهو بعنوان “طول بالك” ثلاثة أشخاص ومعهم بقرة، وهم يطرقون أحد الابواب وعندما يخرج صاحب المنزل يقول له أحدهم “هاي البقرة إلكم” فيرد:”محدش طلب بقرة” فيلحّون عليه قائلين أن البقرة مرسلة “ديلفري” له فيستغرب قائلاً: “في حدن بيطلب بقرة دليفري.. الواحد بيطلب لحمة مشوية ما بيطلبش بقرة” فيقول أحدهم:” نحنا بندبحها هون وبنشويها وبنجبلكياها دليفري”.
ويبدأ الثلاثة بتهنئته على البقرة وعندما يهمون بذبحها يطلب منهم التريث لأن البقرة ليست له، وهنا يقول له أحدهم :”بدنا ألفين دولار ثمن البقرة” فينفعل طالباً منهم الذهاب، ثم ينظر إليهم ويقول لهم بحدة “أوعا تكونوا سارقينها” .
وفي هذه اللحظة يقترب احد أقارب صاحب المنزل ليستفسر عن الموضوع ويبدأ بتهديد الأشخاص بأن ينصرفوا مع البقرة، وعندما يصرون على البقاء يدخل إلى المنزل وبعد لحظات يخرج وبيده رشاش ويبدأ بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وسط استغاثة وصراخ أصحاب المقلب الذين بالكاد أفلحوا في إقناعه أن الموقف عبارة عن كاميرا خفية.