خلق الجدل حيا وميتا، كان يقوم بعدة مهام وهو ولي للعهد ونفي مع والده محمد الخامس من طرف الاستعمار إلى كل منكورسيكا ومدغشقر، وهذا ما ألهب شرارة انتفاضة شعبية كبرى، خاصة بعد تعيين الاستعمار ابن عرفة ملكا على المغرب، والذي نجا من محاولة اغتيال من طرف علال بن عبد الله وسميت هذه الفترة ثورة الملك والشعب وكان الحسن الثاني هو الذي يحرر المراسلات وترجمة الرسائل لوالده في المنفى. عاد محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني من المنفى إلى المغرب ليتم استقلال المغرب عام 1956.
في يوم 9 يوليو 1957 أدى الحسن الثاني القسم بين يدي والده حين تنصيبه الرسمي وليا للعهد بالقصر الملكي في الرباط.
مرت 17 سنة على رحيل الحسن الثاني، ولا تزال بعض خطاباته وتصريحاتها الإعلامية موضوع الساعة.