كاتب صحفي ومدير النشرللجريدة حقيقة نيوز.نت
الثراث ألا مادي محور لقاء نظمته جمعية الفوانس بتازة
عرفت قاعة الندوات بالمديرية التابعة لوزارة الثقافة بإقليم تازة ، اليوم 18.11.2022 على الساعة 6و 30 دقيقة ندوة من العيار الثقيل من تنظيم جمعية الفوانس بمدينة تازة ، أطرها نخبة محترفة من الدارسين والباحثين وأساتذة كبار بإقليم تازة ، تطرقوا إلى كل الجوانب الشاملة للموضوع والتي تهم السياحة التنموية ، وعبروا عن الثروة ألا مادية الموجودة بالإقليم .
نائب عميد الكلية للجامعة المتعددة التخصصات ذ بوبرية أجاز في الموضوع إستمع الفديو .؛ فيما عبر ذ لعربي عن جمع الثراث وقريبا سيصدر في كتب لتأصيله ، وستكون سابقة في إعداد ماستر حوله ، أبلال قال مسلسلات تركية جعلت نسبة الزوار إلى تركيا بالملايين ، فيما تطرق آخرون للمجال من الزاوية التاريخية معبرين عن كنز مدفون بالمنطقة يسمى الثراث ألا مادي .
في السياق المتصل ، فتح المجال أمام الحاضرين لإعطاء أفكار في الموضوع ، وختم النشاط الإشعاعي بصورة تذكارية ..سنوافيكم غدا بكل التفاصيل .
يقصد بعبارة “التراث الثقافي غير المادي” الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي.
هو الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي. وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة.
اتسع نطاق مفهوم التراث الثقافي بشكل كبير خلال القرن العشرين، وكان لليونسكو دور كبير في تحقيق هذا التوسع، الذي يشمل حالياً المناظر الطبيعية والآثار الصناعية، بل وامتد إلى أشكال أخرى مختلفة لها صلة بمفهوم التراث العالمي أو التراث المشترك بين بني الإنسان. ويعاني هذا النوع التراثي غير المادي من الهشاشة بشكل خاص، حيث يتطلب الرعاية والمتابعة الدائمة بشكلٍ كاف كي لا يتعرض للتشويه أو الانقراض، ويُعد واحداً من أولويات اليونسكو في المجال الثقافي.