تمكن رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بفضل عناصره وبتنسيق محكم مع القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة تحت الاشراف المباشر للسيد الكولونيل بها من اعتقال عشرة أشخاص تبين أنهم من مدن مختلفة “سطات –الرباط-الدار البيضاء-تازة” ويشتغلون في البحث عن الكنوز
التفاصيل ….
تم تحديد مكان وجود الكنز من طرف” إمام مسجد الدوار” ،بعد ذلك تم ربط الاتصال بأشخاص يتاجرون في المجوهرات بمدينة تازة وهؤلاء بدورهم ربطوالاتصال بشخص غريب عن إقليم تازة ويقطن بمدينة سطات،و بعد تفاهم بين بائعي المجوهرات وهذا الشخص تم الاتصال بباقي الاشخاص للالتحاق بالمدينة ،بعد ذلك تم تحديد مكان الاجتماع في منزل بتازة لتدارس ما يمكن فعله حول استخراج الكنزودام ذلك ليلة كاملة.
بعد دراسة كل ما يمكن فعله انطلقو الى مباشرة العمل وتكفل كل واحد بمهمة خــاصة ،انتقلوالى عين المكان استقبلو من طرف امام المسجد،صلوا ركعتين بالمسجد مع قراءة الفاتحة والدعاء بتيسير العملية ،وتوجهو الى مكان الكنز المحدد له من طرف امام المسجد ,
بعد وصولهم الى العين المكان قامو بتحصينه من جميع الجوانب ،الشيء الذي أثار حفيظة السكان مما جعلهم يتوجهون الى المكان وطالبو الاشخاص المتواجدين بالاتفاق على اقتسام الغنيمة الشئ الذي لم يرق المتهمين.
نتج عن هذا الخلاف مغادرة المتعمين للمكان، على الفور تم اخبار رئيس المركزالترابي للدرك الملكي الذي جهز عناصره للحلول بعين المكان
بعد دلك تم توقيف كل المتهمين الذين كانو في طريقهم للمغادرة، بعد معاينة السيارتين وجدو بداخلها آلات جد متطورة التي تدل على مكان الكنز
في تلك الاثناء تم ربط الاتصال بالنيابة العامة المختصة التي أمرت بوضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية.
شبهة اللباس “أفغاني”واللحي جعلت عناصر الدرك الملكي تعمق البحث معهم ليتبين أن الاشخاص مختصون في البحث عن الكنوز.
مكان الاعتقال دوار الشقة
تم اخبار الدرك الملكي من قبل الساكنة
امام المسجد هو من امر الشخاص بالحضور الى تازة
العملية يشارك فيها تجار المجوهرات بالمدينة
عشرة أشخاص تم اقتيادهم الى مخفر الدرك لها دلالة قوية بأن المجموعة لها باع طويل في التنقيب عن الكنوز
التحرك السريع للدرك الملكي منع الكل من المغادرة
و تم تقديم المتهمين ضباح اليوم الى السيد الوكيل الملك بابتدائية تــازة .
kharbachabdelhak