بلغ الى علمي وطبقا لاعراف التاريخ ، ان اسهل تجارة تجني منها الاموال ، هي تجارة الدين ، جاء في الحديث ” او في ما معناه ” اكنت جالسا في مكانك اكان يعطى لك ” بمعنى لولا الدين لما كان هؤلاء في البرلمان ، وسبب تازم البلدان العربية هي الولايات المتحدة الامريكية وذلك باعتمادها على الحركات الاسلامية لزعزعة الدول ، البلقان ، السودان ، سوريا، العراق ، ليبيا ، مصر، الجزائر ، وهلم جرا.
الدين اي عبادة الله ، من سبق ، النبي “ص” ام الحركات الاسلامية ، ثم في السبعينات اكان الاجداد والاباء كفار ام ماذا ” وهل تغير حال المسلمون اليوم ، وهل تحررت فلسطين ، وهل هؤلاء على حق ليكفروا ويشمتوا في الاخرين .
السياسة والدين مصطلحان نقيضان ، فمن يريد السياسة عليه ان لا يتاجر في الدين ويتقمص دور التقاة ، والسياسة والسياسي يمارس دوره بعيدا عن استغلال الدين ، وجميع وقفات الحركات الاسلامية في الشارع تمول من داخل الاخوان وخارج الاخوان ، وبالتالي من حق المدارس ان تقف ضد تقسيم الامة بدافع هذا مؤمن وهذا زنديق وغيرهما من القوالب .
من يعمل ومن يعمل ، والنية افضل من العمل ، نريد بناء الانسان وليس بناء الاحجار بالملايير والفرد جائع .