حقيقة نيوز..07.04.2019
كرس رجال المال بإقليم تازة ، الطلاق التام ، في مجال الإستثمار ، ويرجع ذلك إلى نقط ضعف التكوين في المجال السياسي ، مقارنة بما هو ممارس في المغرب وكذلك إلى الفهم المتذبذب للسياسة وقضاياها .
على مستوى الأداء السياسي ، نلاحظ فقرا في مجال التأطير والقرب من المواطن ، عدم وجود تجانس بين أعضاء بالمجالس ، نظريات تطفو عليها الغوغائية ، وعدم فهم البرامج التنموية ، أغلب التدخلات في المرافعات داخل المجالس ، تذهب الى ماهو شخصي وحزبي بعيدا عن النظرة الثاقبة لفهم الخصاص بالأحياء والمؤسسات العمومية وسبل معالجتها ، النظرة التحقيرية للمجتمع المدني بجميع طوائفه ، والتكتم على الدعم للمجتمع المدني الفاعل والإقتصار على ذوي القربى دون المراعاة للكفاءة المهنية ، . الكثيرمن المشاريع إرتجالية ، منها ماهو متوقف لسنين ، دون الإلتفاف للأثر السلبي للمشاريع المتعثرة ، التي تحرم الساكنة من الخدمات ، التأسيس لمنطق العائلة في السياسة وبالمجالس ، النظرية التشاؤمية للمدينة وخلق جدال عقيم تتضرر منه المدينة ، تزكية منطق القبيلة ، عدم التركيزعلى البعد والنمو الديمغرافي للإقليم ، التخطيط والدراسة غائبان ، صراعات سياسية مجانية حرمت المدينة من جلب رؤوس الأموال والإستثمار.