28.05.2019
بقي شارع مولاي يوسف يشكوا حزنه الى الله ، بعدما تخلى رجالات السياسة عنه ، في ظل مجالس منتخبة تتسابق على المكائد والفخاخ ، وبيع التراب ، وعمر الشارع لسنين بحاله ، أوساخ ، أتربة ، حفر ، ونال إهتمام السلطة ومؤسسة العامل ، وثم إسناد الأمر الى الخليفة الأول للسيد عامل عمالة تازة مصطفى المعزة ، وقام بتوفير مقاول ينجز جوانب شارع مولاي يوسف ، بحكم مرتبته داخل المدينة ، وكذلك وجهتها .
جاءت الإستراتيجية ، بعدما عجز المجلس الحالي والسابق عن الصيانة ، وأنجز الشطر الأول مناصفة بين السكان ، يبق على المجلس صيانة الطريق وتعبيدها ، والقيام بعملية التشوير ، والحد من لوحات الإشهار العشوائية .
الخطوة أعطت رونق جميل للشارع ، خصوصا أنه يحتظن عمارات وأبناك ومقاهي من الطراز الرفيع ، عملية التويزة عمل بها المغرب منذ الإستقلال وأعطت أكلها ، في ظل التكافل لخدمة المصلحة العامة .
يبق عمل مؤسسة العامل شجاع ، بعدما غلب الإسمنت على المدينة ، وغياب ميزانية للصيانة من قبل المجالس المنتخبة يجعلها محط إتهام في مجال الإعتناء بالشوارع والأرصفة والحدائق والمسابح والإنارة والنفايات ، وكذلك يتوفر المجلس على عقارات مهمة داخل المدينة توفر له الضريبة لملئ خزينة الدولة ، لكن الأيادي مشلولة لجمع الصنك وواجبات الكراء .
عبدالحق خرباش.. 12.00
حقيقة نيوز.