في لقاء مدينة تاهلة .. تكاثف الجهود والمشاركة الفعالة تساعد على صنع تنمية محلية
يعبر الماضي أحيانا ، لكن يخلف جراح ، والعمل بالمؤسسات ليس كمثله شئ ، ينقذ الإنسان ماء وجهه ويعيش حرا طليقا بين أفراد الأمة ، رجوعا إلى العمل بالمؤسسات والسلم الإداري ، اعتبر المسئول الأول عن إقليم تازة ، أن الأمر غير مسموح به ، وخصوصا في طلب المشاريع في غياب تام وعدم إخبار المنتخب والسلطة المحلية والإقليمية ، وهذا الخرق يشكل خطرا على مرد ودية أي إقليم بالمغرب .
خصوصا أن الوزارة في غالب الأوقات لا تعرف جغرافيا المنطقة ومقومات سكانها وثرواتها ، علما ان كل المتدخلين من إقليم تازة ، مما يترتب عنه فشل المشروع وبالتالي ينعكس سلبا على المنتخب والسلطة معا .
فالموارد البشرية تفرض نفسها بقوة لانجاز المستشفى بتاهلة ، خصوصا أن مدينة تاهلة تعرف أزمة عقارية بامتياز ، مما يخول للسلطات اللجوء لنزع الملكية لانجاز المشاريع .
وعلى اثر أزمة العقار ، ثم مراسلة الوزارة “الأوقاف ” لتخصيص وعاء عقاري لدفن الموتى ، وأصبح هذا المشكل مطروح بالإقليم بقوة ، بعدما استولى المقاولون على جل العقارات كما وقع لقطعة غابة الجيارين التي كانت ستخصص لدفن الموتى في العشر السنوات الأخيرة وألان غاب خبرها . اما بالنسبة لتاهلة فالسلطة الإقليمية ستعيد مراسلة الوزارة بالنسبة لتاهلة المدينة .
بالنسبة للأمن ، عموما إقليم تازة الأول وطنيا ، عمليات السطو على البنوك ، القتل العمد ، استخدام السيوف ، البنادق ، أي الجرائم المروعة إقليم تازة ينعم بالأمن ، وفي الصدد ستعزز مدينة تاهلة الشهر المقبل ببناية للأمن .
كما ستعرف مدينة تاهلة تدشين قاعة مغطاة مع إخراج الملعب خارج المدينة ، ويتعزز ملعب القرب بتجهيزات ضرورية ، بالنسبة لبناية تعليمية متعثرة سببها مقاول مفلس وعلى النيابة البحث عن مخرج لإنشاء المدرسة .
كل الفرقاء ’ والقطاع الوزاري ، ورؤساء أقسام بالعمالة ومصالح خارجية , أدلو بتوضيحات حول المشاريع المتعثرة والسبيل لإخراجها ، وفي الأخير تدخل عامل إقليم تازة باسطا يداه لمساعدة المدينة والمنتخب والمواطن من اجل تنمية حقيقية .
عبدالحق خرباش.. لقاء تاهلة الخامس ضمن سلسلة لقاءات مباشرة لفك العزلة .
عبدالحق خرباش