حقيقة نيوز حقيقة نيوز
أنعقدت بجماعة تازة ، العجافية ، والمشهورة والمعروفة بإسم المجلس العقاري …؟ ، صباح اليوم 21.05.2018 ، بعد غياب المعارضة لدورتين متتاليتين ، وحضر محمد بوداس وحميد كوسكوس وعبدالواحد المسعودي ، ونوقشت نقاط جد هامة ، تهم رعايا جلالة الملك بمدينة تازة ،أهمها الإمتناع عن التصويت لفائدة أحياء كانت مشمولة بالتزفيت ، حي المنتزه ، حي الأمل ، وهنا لابد من التذكير، أن مشاكل الجماعة الحضرية ترغم المواطن على الإحتجاج أمام بنايات عمومية ، وللعلم والإنصاف والوضوح ، يجب على من تضرر أن يلاحق من كان ضد مصلحته بالطرق القانونية ، برفع دعاوى قضائية .
في السياق المتصل ، رفضت المعارضة ، تعديل مقترح دعم الفرق الرياضية حيث حرمت فريق النادي الحضري لكرة اليد اناث من الدعم و هو الفريق الذي يمثل المدينة في مباريات السد المؤهلة للقسم الأول.
اما فيما يخص تعديل القرار الجبائي..
.فقد تم التصويت ضده من طرف المعارضة ذات الأغلبية العددية ، و هو شيء كان منتظرا لكون جل مكونات الأغلبية العددية من المقاولين و يرفضون الزيادة في الضريبة على الأراضي غير مبنية ضاربين عرض الحائط مصلحة المدينة التي هي في أمس الحاجة للرفع من المداخيل .
فهل تتجه وزارة الداخلية لتوقيف المجلس ..؟ ٢ وهل يحل المجلس الأعلى بنفسه بجماعة تازة للإطلاع على جل المشاريع المنجزة من سنة 2006 الى اليوم ..؟ وهل ستبق الساكنة مرهونة للحسابات الضيقة للمجلس …؟ وهل أموال الدولة التي ترسل تنتظر هؤلاء أم ماذا.
إذن ، عندما تعطل مصلحة المواطن وخاصة وصلت المقاطعة العددية لرئاسة المجلس سنتين ..؛ وكيف سيكون حال العامل الجديد إذا ثم تعيينه مع هؤلاء وخاصة أنهم برلمانيون ..؛ وهل ستشهر ورقة القوالب القديمة في وجه العامل الجديد إذا عين بإقليم تازة ، ونذكر من بين القوالب الذي تستعمل ضد جل عمال إقليم تازة ، فين مشات 10 ديال الملايير ، وصاحبها معروف ..؛ وتجنيد بعض الأشخاص للإحتجاج ..؛ كل هذا يجب الآن قبل غدا معالجته بصرامة وفي ظل القانون لخلق كل النوافذ على من يريد لتازة أن تبق هكذا.
عبدالحق خرباش
