أحداث تازة:
ولد مصطفى البياز في 12 فبراير 1960 بمدينة تازة ٬ تألق مع نهضة بركان ومنها انتقل للرجاء البيضاوي ثم الكوكب وبعد ذلك إلى جمعية الحليب ( التي تغير اسمها إلى الأولمبيك البيضاوي ثم اندمجت في ما بعد مع الرجاء البيضاوي ) قبل أن ينتقل للإحتراف بفريق بينفال البرتغالي
مصطفى البياز من الذين لن ينساهم الشارع المغربي، والتازي على الخصوص شكل الى جانب اخرون الملحمة الكروية التي مازال الشعب المغربي يتغنى بها إلى حدود الآن، مصطفى البياز٬وهو واحد من رموز الكرة المغربية ٬ وأحد أعتد المدافعين الذين عرفتهم الساحة الكروية العربية و الإفريقية ٬ إنه أحد صانعي ملحمة مونديال مكسيكو رفقة جيل لا ينسى ٬ قدم موهبته لإسعاد الجماهير دون أن ينتظر مقابلا.
الحصن المنيع وصمام الامان ومباراته أمام الكاميرون و ساحل العاج ستبقى مسجلة في اذهان المغاربة .
ومن أبرز بصماته مع المنتخب ذالك الهدف الذي سجله في مباراة ضد كوت ديفوار يوم 15 نونبر 1987 بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء و ذلك برسم إياب أحد أدوار تصفيات الألعاب الأولمبية التي أقيمت بسيول سنة 1988، حيث كان المنتخب المغربي على مشارف الاقصاء بعدما كانت النتيجة متعادلة1-1، إلى أن تقدم البياز وسدد كرة قادمة من المايسترو الظلمي من خارج الـ 18 في الوقت بدل الضائع لتتأهل المغرب للأولمبياد . كما أنه أحد صناع ملحمة مكسيكو التي وقف فيها ببسلالة أمام أقوى المهاجمين و على رأسهم الإنجليز و الألمان.
اعتزل البياز اللعب مع المنتخب أواخر الثمانينيات وأصبحت أخباره شحيحة جدا ،وصلت حد الأساطير، فأخباره و مذكراته كفيلة بإثارة الإعجاب و الفضول ، كيف لا، وقد كان الحارس الأمين لمربع العملاق الآخر بادو الزاكي