حقيقة نيوز حقيقة نيوز
تخلف مجلس تازة عن مواكبة كل الخطابات الملكية ، ترشيد النفقات ، خلق الملائمة ، المشاركة في التدبير والمساهمة ، وبقي المجلس ينهج وسيلة نحن والطوفان من بعدنا ، هذا الخلاف يتحمله جمال المسعودي لأنه الرأس المطلوب للمحاسبة ، بفعل ولايتين ، الأولى كان فيها نائبا أول لبلدية تازة 2008 ، ورئيسا لسنة 2015 ، وهو من فاوض باقي التشكيلات الحزبية .
الخلاف الجديد الذي يستمر الى الآن ، وتتصدى له الأغلبية العددية ، ومنها أعضاء من المكتب المسير ، وبقي حزب ب 10 أعضاء يسير جماعة تازة وكلهم من حزب العدالة والتنمية ، إذن أصبحنا بتازة مرهونون للأحزاب وليس للمجلس المتجانس يعمل بالدستور وتكافؤ الفرص ، وتغليب مصلحة المواطن والوطن لخدمة المدينة ، مع الفارق أن من يمثل تازة والإقليم ، رئيس سبق أن كان نائبا أولا وهو الآن رئيس ، مع وظيفة برلماني سابق وحالي .
10 أعضاء من حزب العدالة والتنمية ، عاضون بالنواجد ، على البقاء ببلدية تازة ، رغم إنسحاب أعضاء من المكتب وإلتحاقهم بالمعارضة العددية .
كان أولى ، أن يتوقف المجلس ، وإعادة إنتخاب المكتب المسير ، ليتسنى لباقي مكوناته ممارسة المهام الموكولة لهم ، ونحن الآن أمام ، حالة فريدة في المغرب منذ الإستحقاق الأخير ، المناصب والمهام بيد حزب العدالة والباقي يتفرج ، ومن هنا خرج الخلاف ، وظهر للعيان ، ولا وجود للإعتبارية المقدسة لخدمة المدينة طبقا لكل الأعراف عند هؤلاء بحكم ما سبق والمعطيات على الأرض .
شي يكوي ، شي يبخ ، وحزبان معنيان بكل ما وقع لتازة طيلة الحقبة الممتدة من 2008 الى الآن ، الجرار والإستقلال هما الضحايا الآن ، الحركة والعدالة سيرا ولا زالوا الى الآن ، والمحاسبة يجب أن تطالهما ، والذي لا زال منهما مختبئ داخل 10 أعضاء ، يجب أن يعلن موقفه ، هل هو مع الأغلبية العددية ومع حزبه أم لا .
تعيش بلدية تازة ، حالة الإستثناء في المغرب ، ومرت 2 سنتين وأكثر والحال هو الحال ، شيء واحد الذي يسير بسرعة ، رخص العقارات ، أي التجزئات ، ولابد من تذكير المجلس ، أن صياح المواطنين بأن تازة مشات ، وحشومة عليكم ، ووو…. ، تعبير في غاية من الأهمية ، وهل ستبق الساكنة مرهونة ل 10 أعضاء ، وهل المعارضة العددية قادرة على التعبئة وأخذ مصالح المواطن والمدينة بعين الإعتبار .
يتبع .. عبدالحق خرباش .. 23.12.2018
س.. 09.30
