كاتب صحفي ومدير النشر للجريدة حقيقة نيوز.نت
الركراكي يعيش يوم إستثنائي مع الجيل الجديد بقيادة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم
عاش الركراكي الناخب الوطني والمدرب للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، الذي إعتلا تدريب المنتخب لشهور فقط واستطاع خلق مدرسة للعب الجماعي وحب اللعب للبلد وللجمهور للتتويج وكسر طابو النظر للآخرين أنهم أقوياء.. بل فرض الثقة والطموح والجاهزية للدفاع عن القميص الوطني .
في ذات السياق ، عقلية الركراكي تقبلها كل الاعبين وجعلتهم يثقون في أنفسهم ومدربهم وبلدهم ، الإستثناء بعد نكسة 36 سنة ، جعل الجيل الجديد يعيش الثقة في الكفاءات وهذا ما حدث بكأس العالم بقطر ، التعادل مع وصيف كأس العالم كرواتيا ، الإنتصار على أقوى المنتخبات مصنف عالميا ، وكذلك الفوز بلقب تصدر مجموعة الموت .
في السياق المتصل ، أصبح المنتخب المغرب لكرة القدم ضمن 10 فرق عالمية مرشحة للفوز بكأس العالم حسب الفيفا .
بعد الإنتصاروجب التفكير في مقابلة إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل ، بحكم توسع الطموح ، من حق الركراكي رفع السقف ومعه المنتخب المغربي وثقة الجامعة الملكية لكرة القدم والشعب المغربي ، الطموح مع الجاهزية نصل لمبتغانا وهذا سيكون بإذن الله ، وأيضا الأهم هو ربح المبارة لأن الجمهور يريد النتيجة فقط والفوز .
الثقة والكفاءة والجرأة قوة الناخب والمدرب معا ، وكذلك مع الإنجاز يحلا السهر وهذا ما وقع اليوم ، جماهير العالم والدول الصديقة وجماهير المملكة المغربية عاشوا السهر بحكم النتيجة وهذا هو الأهم .